تشهد الساحة العالمية جدلا واسعا وحروبا اعلاميه وترتيبات مساندة لذلك الكيان الهش الذي انتزعت منه صفه الدوله فهذا الاستنفار المزعوم يؤكد علي هشاشة تلك الادعاءات بالوطن او الارض او السيادة،
فاذرع اسرائيل في التنكيل بالمواطن الفلسطيني والمعنويات العربيه والانسانيه باتت ابشع صور الانتهاكات البشرية و التي تعتمدها بل وتحدث من اساليبها تارة بالاسوار العازلة وتارة بالحصار وتارة بالتنكيل في ابشع صوره علي الحريات والممتلكات ودور العبادة التى استحلت تدنيسها في بيت لحم تارة وسط اعياد المؤمنين المسيحيين او الاعتداء الدائم علي المسجد الاقصى والمؤمنين المسلمين العزل من نساء وشباب واطفال
ذلك الكيان لم يؤمن يوما بالديمقراطية حتي مع مواطنيه ولم يؤمن بحرية الاعتقاد او الممتلكات الخاصة للاراضى الفلسطينية..لم يؤمن بالحق والعدل و حقوق الانسان وما جاء بالاديان السماوية وبخاصة في معاملة ذلك الشعب الاعزل صاحب الارض سواء بالضفه الغربية او قطاع غزة فافقده الامل و الامن وبصيص المستقبل ومابات الاستقرار يجدى مع الحرمان من مقومات الحياة الادمية وعمقت سياسات الكيان العبرى من جذور الكراهية والانتقام ليس فقط في نفوس الشعوب العربية انما في نفوس كل احرار الارض ، وبفعل القوى العالمية لايجد الفلسطيني غير سلاحه بديلا لفرص الحياة السوية
و ياتيالرد العسكرى الاعمى والمتكرر بحرب شاملة غير متكافئة لمحو غزة وتشتيت الفلسطينيين هذا الناقوس امتد الي الاراضى الاسرائلية فتلاشت معه رموز السيطرة الابديه والقبه الحديدية وتوسعات الكيان الافتراضية وهبط الشيكل وسط مساندات اوربيه ودعم امريكى مبالغ في ردة فعله بحاملات طائرات ولمن ؟؟؟ لشعب اعزل يمتلك جينات القوة والانتصارات التاريخية
عجبا لممارسي وصناع القرار في الدولة العبريه والقوى العالمية صاحبة المسئولية فانتم تاججون روح العداوة والارهاب مع كل من يحمل مبادئ الانسانية
و يا ساسة الكيان العبرى انتم تمتلكون غباء العصور الجاهلية فلم تكن اشارات الاحداث الفرديه من بسطاء لا يحلمون الا بالكرامة والحفاظ علي الهوية بعلامات واشارات لكم ؟؟ الا تزعجكم تلك المواقف التي يتعرض لها مواطنكم من طرد وازداء واحياناة اغتيالات بفضل سطوتكم القوية
اما ان الاوان لتعديل سياساتكم النجسة والرجعية ام تنتظرون زلزال القبة الحديديه ام انهيارات جدران العزل الوهمية لتاتي الضربة قويه وباطشة من داخل الاراضى الاسرائلية فالعداوة والبغضاء سيرتكم الشقية ..وكيف لدولة ان تتعايش بتلك السيرة الهمجية.